الأحد، 28 يونيو 2009

بكيــــــــت شــــــــوقاً







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










سأروي لكم ماحدث معي قبل بضعة أيام ...










فجــأه وبدون سابق انذار وجدت نفسي حائره تائه لا اعلم مالذي حدث لي اصبحت احس بأنني بحاجة الى شيء ما لا اعلم ماهو










بدأت احس بالحيره فمالذي دهاني ؟؟ ماهو الشيء الذي ينقصني ؟؟ ماهذه المشاعر الفياضه التي اتت الي فجأه وحسستني بالنقص ؟










فعلاً بدأت اغضب لأنني لا أعلم ماذا أصابني ...










خرجت مع امي الى احد المطاعم فعل وعسى ان يهدأ بالي ولكن بلا جدوى أعلم انكم استغربتم اجل اجل هذه كانت حالتي في فوضى عارمه










وبينما انا اسمع نشيدة (احد وحمد الجابري _ يواسيني ) ..










وتأملت بضع كلماتها وهي :










صديق لي يواسيني بأحلى الكلام يرويني










يخفف عني آلامي يخلي الفرحه أيامي










جمعنا حبنا في الله على الطاعات دوم ألقاه










ينورلي دروب الخير ,, فضلك علي أنا ما أنساه















حينها أدركت ماهو الذي كان ينقصني ... نعم انها هي اجل واللـــــــــــــــــه هي !!!
















كان الأمر في بدايته عادي صحيح اني سأفتقدها ولكن ليس بتلك الدرجه التي كنت احس بها










هي التي حين يضيق بي الكون اجدها بجانبي ..










حين افرح اجدها تفرح معي ..










ولكنها الآن غائبه لذالك كنت تائه والفوضى عارمه بدفتر حياتي وكل ذالك لعدم وجودها بين اسطر دفتري ..










لعلها لاتعلم بما شعرت بهفي غيابها ولكنني بكيت شوقاً لكلامها الطيب المعمور بذكره سبحانه










اشتقت الى همساتها الطيبه .. ومشاعرها الراقيه .. واشتقت الى ابتسامتها














نعم انها هي صديـــــــقتي الغاليه ** اجتماعيه **




احمد الله على رجوعكِ سالمــه ,, نفد صبري متى يأتي الغد لأراكِ












السبت، 6 يونيو 2009

احبـه ولن أبـــالــي

شعورٌ غريب ينتابني , فدقات قلبي تتزايد


ماهذا الشعور ؟!!


صرخه بداخلي تنطق >> [ احبــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ] <<


احبه احبه لدرجة انني ذرفت الدموع ... نعم نعم والله شوقي اليه ابكــــــــاني !!


احبـه وقد عاهدت نفسي ان لا اعصيه .. نعم انه هو سبحانه وتعالى


عاهدت نفسي ان لا اعصيه فكيف يعصيه من يحبه ؟؟؟!


فكلما تذكرت لطفه ورحمته امتلئت عيني الدموع . . . وكلما تذكرت عقابه وعذابه وعتابه أَخِرُ باكيةً .


هل أتاكم هذا الشعور ؟؟


عندما تستشعرون بحب الله فعلاً لدرجة انك اذا اخطيت ولو بأتفه الأسباب تحاسب نفسك لشدة البكاء


كيف بالله عليكم كيف اعصي من احب !!!


كيف اعصي من اطعمني وسقاني وشفاني ورباني وخلقني ؟؟؟ كيف اعصي مالكي ؟؟


فيا عبد يامن تدعي حبه >> فهكذا تكون المحبه او فلا.





مـــــــــاأجمــــــــل حـــــــــب اللـــــــــــه :)


الجمعة، 5 يونيو 2009

امتلت عيني الدموع








تأملت فجأه وأنا قاعد لحالي



سألت نفسي لي متى بتم أعاني ..



امتلت عيني الدموع بكيت انا ردى حالي



تذكرت ان الزمن كذبه تذكرت انه فاني ..



لي متى بتم تظلم لي متى بتعصي ياسالي



ياسالي بملذاتك وتارك ذاتك تعاني ..



ترى حب الله هو باقي لو ان هالزمن طالي



دخيلك فكّر ياعاصي واترك طبعك الأناني ..



عطـاك سـقاك ربـاك وتالـي



تالي تقسى تالي تجحد وتكون أكبر أناني ..



لي بكيت وقلت ارجوك ارفق بحالي



تلقاه يمك ايه يمك آه احبـك ياإلهي ..



تلقاه يمك في زمن كلمن يقول حالي انا حالي



تالي تقسى تالي تجحد وتكون اكبر أناني ..



حاسب نفسك بنفسك واترك سوء الأفعالي



خلك مع ربك وعيش حلو الأمــاني ..

[ ووصيّنا الإنسان بوالديه ]



(( أيها العاق ))






_ نهى الله عز وجل عن عقوق الوالدين , ولو بأقل الألفاظ فقال تعالى :


" فلا تقل لهما أفٍ ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريما "




وقرن سبحانه شكر الوالدين بشكره , فقال : " ان اشكر لي ولوالديك إلى المصير "






مع كل ذالك الترغيب في طاعة الوالدين والاحسان اليهما وبِرهما , والترهيب من عقوقهما وعصيانهما نجد صوراً مأساويه يتجلى فيها العقوق بأبشع صوره , فالولد يتهكم على والده, ويستهزئ به في المجلس , ويسخر منه امام الناس , ويشتم امه ,وربما يضربها , ولطالما كانت تمسح عنه الأذى بيمينها , وتسهر عليه اذا اشتكى , فلاتنام حتى ينام ولاتستريح حتى يستريح .




ألهذا الحد وصلنا ؟ أين كلام الله ؟ أين شرعه ؟


بل قل : أين الفطره التي فطر الله عليها الانسان ان يحب والديه ويحسن اليهما !!.




** فكم رأينا من شيخ يبكي بسبب ابنه , وكم رأينا امرأه طاعنه في السن تدبُّ على الأرض دبيباً تشكو ابنها وهي باكيه منتحبه , ونحن نرفع تلك الشكاوى الى من لايغفل ولا ينام , نرفعها الى الواحد الأحد , الذي لاتخفى عليه خافيه , والذي لاتسقط عنده مظلمة , ولاتضيع لديه شاكله .




[[ أيها النــاس ]]






أهل البر في هذه الأمه لهم قصص عبر التاريخ يضربون بها أروع الأمثله في البر واحترام الوالدين ورحمتهما .


فهذا الامام ابن سيرين بلغ من بره بوالدته أن قال : والله ماارتقيت سطحٍ ببيتٍ ووالدتي في البيت لئلا أرتفع عليها !!


كا يقدم لها الطعام فلا يبدأ حتى تبدأ هي , وكان لايأكل من الإناء الذي كانت تأكل منه امه , فقيل له في ذالك فقال :


اخشى ان تقع عينها على شيء من الطعام فآخذه فأكون عاقاً .








[[ وقضى ربك ألا تعبدوا الا إياه وبالوالدين احسانا ]] .