الثلاثاء، 29 مارس 2011

اعذرني لا استلطفك !! سأقولها بوضوح

مشاعرنا يجتاحها الجمود ، كبت وعدم تعبير عنها سواء اكانت حب
ام عدم استلطاف .
عندما اغضب من احدهم لا اعرف اخذ حقي ولطالما وبختني
امي بسبب هذا فيكون تصرفي في هذه المواقف
الاكتفاء بالصمت والابتسامة بغباء :/ !!
حقا اتعجب من نفسي ، بل لا اكتفي بهذا حين احب
فاصمت ولا اعي التصرف .

موقف :
عندما حدثت العاصفة الرملية الجمعة الماضية ظهرت
حقيقة مشاعر الجميع ، فخرجت من قوقعة مشاعري
باتصالي واطمئناني على كل من يعز علي ، واخيراً
خوفي واهتمامي نطقا بدلاً عني .

همسه :
حبات الرمل الصغيرة اثبتت حقاً ضعف الانسان
يا لقدرة العزيز الحكيم .
"اخرجوا ما بداخلكم عبروا عما في قلوبكمفلا نعلم
حقاً متى سنعود الى الله" .

قالت لي احدى صديقاتي موقف فتاة كانت تحب
طريقة تصافح حماتها ولكم ارادت ان تقول لها هذا
ولكنها حين قررت البوح عن ذلك كانت حماتها قد
توفيت ( تأخرت فلا نريد التأخر في البوح) .

مازال هذا التساؤل يجول بفكري
يا ترى لمَ لا نعبر هل هو حياء ام كبرياء ؟!
ولازلت ابحث عن الجواب .

جل ما اعرفه الآن هو انني سأحاول قدر المستطاع
ان اقر بما في داخلي
ان لم استلطف احدهم لن اجامل لا ولن اتحمل
على حساب نفسي فكم اكره طيبتي الزائدة المستغلة
وبساطة سذاجتي البلهاء !!
وان احببت فسأقتدي بحبيبنا المصطفى صلى الله
عليه وسلم فقد قال :
" اذا احب الرجل اخاه فليخبره انه يحبه" .

يوم الجمعة وصلتني رسالة من احد المقربين الى
قلبي ، نص الرسالة :
( كل محبة تنقطع بالموت الا المحبة في الله فحبلها ممدود الى الجنة) .
حينها ادركت اننا ان اردنا ان نحب فيجب علينا مراعاة الصدق في المحبة
حتى نكون من الذين يقول فيهم جل جلاله :
"اين المتحابون بجلالي اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي"

باختصار علمت ان معادلة المحبة في الله هي :
تجديد النية باستمرار + طهارة الفكر .

جعلنا الله من المتحابين فيه
وجمعنا في فردوسه الاعلى .

الجمعة، 11 مارس 2011

ارتميت بحضنه في خيالي ..

لكل منا طريقة عجيبة لتخفيف الالم والبكاء ..
فالبعض يأكل بشراهة والبعض ينطوي على نفسة بغرفة مغلقة منعزل عن الخلق حتى يتآكله الهم
والبعض يمارس هواية كالكتابة كي ينسى والآخر يرتمي بحضن صديق
اما انا فلست مجرد فتاة حالمة وخيالية بل اكاد في كثير من الاحيان ان اكون طفلة
وكم اوذ ان افعل كما يفعلون عل ذلك يخفف آلامي ولكن ياللخسارة دون جدوى
ولكنني امتلك خيالا واسعا
فعندما ضاقت بي اتمنى ان احتضن شخصا قريبا مني يحس بما في داخلي بمجرد احتضاني له دون ان اتكلم
نعم ولم لا ؟!!!
لست وحدي من تتمنى ذلك بل انتم ايضا نعم جميعنا نحتاج لذلك الحضن الدافئ الذي يستقبل كل همومنا
فنخرج ما في صدورنا دون توقف وتنمهل الدموع كالانهار من اعيننا دون ان تتوقف البتة ..

هل تعلمون ماذا افعل وانا في ضيقتي و هوان حالي
اغمض عيني وانا غارقة في البكاء ودقات قلبي تتزايد
واتخيله هو هو فقط ولا احد سواه بأنني احتضنه بشده وابكي على صدره
واجهش بالبكاء ويمسح بيده الطاهره على رأسي ليخبرني بأن كل شيء
على ما يرام ...
آآآه شيئاً فشيئاً حتى يتلاشى همي
كيف لا وانا تخيله هو حبيبي فدته روحي
هو الجميل الحنون الصادق الامين صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين
لم لا اتخيله كأب لا لا كأخ فهو يشتاق لأخوانه ( وهم نحن )
احبه فهو رحمة للعالمين

بأبي انت وامي ..
نار شوقي كيف تخمد !!
بأبي انت وامي ..
يا حبيبي يا محمد
قد سكنت في فؤادي ..
وفؤادي لك انشد


اسأل الله الودود ان يجمعني ووالديّ واياكم مع الحبيب المصطفى