الجمعة، 11 مارس 2011

ارتميت بحضنه في خيالي ..

لكل منا طريقة عجيبة لتخفيف الالم والبكاء ..
فالبعض يأكل بشراهة والبعض ينطوي على نفسة بغرفة مغلقة منعزل عن الخلق حتى يتآكله الهم
والبعض يمارس هواية كالكتابة كي ينسى والآخر يرتمي بحضن صديق
اما انا فلست مجرد فتاة حالمة وخيالية بل اكاد في كثير من الاحيان ان اكون طفلة
وكم اوذ ان افعل كما يفعلون عل ذلك يخفف آلامي ولكن ياللخسارة دون جدوى
ولكنني امتلك خيالا واسعا
فعندما ضاقت بي اتمنى ان احتضن شخصا قريبا مني يحس بما في داخلي بمجرد احتضاني له دون ان اتكلم
نعم ولم لا ؟!!!
لست وحدي من تتمنى ذلك بل انتم ايضا نعم جميعنا نحتاج لذلك الحضن الدافئ الذي يستقبل كل همومنا
فنخرج ما في صدورنا دون توقف وتنمهل الدموع كالانهار من اعيننا دون ان تتوقف البتة ..

هل تعلمون ماذا افعل وانا في ضيقتي و هوان حالي
اغمض عيني وانا غارقة في البكاء ودقات قلبي تتزايد
واتخيله هو هو فقط ولا احد سواه بأنني احتضنه بشده وابكي على صدره
واجهش بالبكاء ويمسح بيده الطاهره على رأسي ليخبرني بأن كل شيء
على ما يرام ...
آآآه شيئاً فشيئاً حتى يتلاشى همي
كيف لا وانا تخيله هو حبيبي فدته روحي
هو الجميل الحنون الصادق الامين صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين
لم لا اتخيله كأب لا لا كأخ فهو يشتاق لأخوانه ( وهم نحن )
احبه فهو رحمة للعالمين

بأبي انت وامي ..
نار شوقي كيف تخمد !!
بأبي انت وامي ..
يا حبيبي يا محمد
قد سكنت في فؤادي ..
وفؤادي لك انشد


اسأل الله الودود ان يجمعني ووالديّ واياكم مع الحبيب المصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق