الجمعة، 22 يوليو 2011

الى متى ؟!

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
كثيرا ما أسمع بها لكني لا اتفق معها 100 %

فكيف لا يفسد للود قضية إذا كان الموضوع يمس شيئا ما
أو يجرح
أو سوء الفهم يؤدي إلى ضيق أحد الأطراف وكتمانه لما يشعر به من ألم

أو حتى كان أحد الآراء على خطأ

فمثلا :

المدخن يرى بأنه لا ضير في التدخين
وأنت لا ترى ذلك
تختلفون الى ان يأتي احدهم ليقول الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

ليس هذا ما يحزنني إلا هذا الحد
بل أنني احترق حزنا على الملتزمين

فمثلا :

احد الملتزمين يسمع الأغاني ويقول ليس دائما
لا عليك فأنا ملتزم ثم يأتيك احدهم ليقول الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

الملتزم الذي يفسح المجال للكثير من الفتيات بالنقاش معه
ويرى بأنك تكبّر الموضوع أكثر من اللازم
نسي بذلك أنه قد فتح للشيطان بابا
ومن ثم يقولون الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية


بل يفسد ويفسد ويفسد

الا يفسد للود قضية ؟!

بلى والله ، ليس كل قضية
الاختلاف فيها مقبول

لا أعلم لِمَ أصبح المجتمع يرى الأمور ببساطة
تُرى هل أَلَفوا المعصية
ل كثرة ما يرون
فباتت الأمور بسيطة بنظرهم

في البداية كنت أتألم وبشدة و اشرح رأيي و أوضحه
كي لا يزلقوا في الطريق الوعر وهم من خيرة الناس
فكم يحزنني ذلك

ولكني في الآونة الأخيرة قررت الصمت
ليس ضعفا ولا لأنني اقتنعت بآرائهم
ولا لأنني سئمت

ولكن كي يشعروا بأنفسهم قليلا
ويتداركوا أخطائهم
فكم مرة علينا ان نعيد النصح لهم
وكم مرة علينا ان نحسسهم بالذنب

هيا كفاكم جهلا فلتكبروا
فإن لكل شيء حدود