حين كتبت موضوعي ( آهآآآت ) ..
اعترف الآن بأن نظرتي كانت سلبية فلم اعطي الأمور حقيقة مجراها , لا أنكر أن هناك أشياء كثيرة تجعلنا نزفر الـ ( آآه ) , ولكن هناك الكثير من الأشياء في الحياة تجعلنا نذرف دمعات الفرح .
إن أهم ما جعلني أعيد نظرتي للأمور هي ملاحظتي للأشياء الجميلة الموجودة حولي ولا أراها لذلك سأكتب مثل موضوع ( آآهآآت ) ولكن بطريقة أكثر تفاؤل وإيجابية لنرى الحياة الجميلة التي كثير ما نخشى أن نخوضها خوفا من الخسارة أو الجرح .
لماذا لا نفكر بجمال هذه الدنيا وروعة الأصحاب ؟!!
لماذا نخاف السعادة خوفا من الجرح المتوقع من بعدها ؟!!
لماذا هذه النظرة المتشائمة ؟!!
هناك مقولة أعجبتني للدكتور/ سلمان العودة :
" بقدر ما تمنح الآخرين من الحب يتسع قلبك وتسمو روحك وترق مشاعرك ويمنحك الله السعادة والنجاح ".
لنجرب العطاء فنسعد ,,,
لنجرب تفريج كربة المكروبين لنسعد ,,,
لنرسم الابتسامة على وجه فقير لنسعد ,,,
لنمسح على رأس يتيم لنسعد ,,,
فعلا السعادة شيء بسيط , فلم نكبّر الموضوع ؟
يقول د.عائض القرني في كتابه لا تحزن :
" لا تحزن فالحياة أقصر مما تتصور " .
والآن مع دمعة فرح بدلاً من الآهآآت :
*كم هو جميل حين نسمع الإقامة ونرى الأطفال يركضون كي لا تفوتهم صلاة الجماعة .. ( حينها أدمع فرحا )
*حين أرى ندوة دينية في مجمع تجاري يحضرها شاب عادي لا تظهر عليه آثار الالتزام .. ( حينها أدمع فرحا )
*عندما أرى طالب كفيف يساعده طالب آخر يمسك بيده ويجلس معه دون كلل ولا ملل .. ( حينها أدمع فرحا )
*حين أرى فتاة غير محجبة تضع ثوبها في حقيبتها وتصلي الفرض والسنن أيضا .. ( فادمع فرحا )
*عندما أرى رجل يساعد رجل لا تربطه به أي صلة ليدفع معه سيارته المعطلة وفي عز حرارة الصيف .. ( فعلا أدمع فرحا )
*عندما رأيت أحد طالباتي في النادي تضحي بطعامها لأجل زميلاتها ..
( دمعت فرحا )
~ فعلا الحياة مليئة بالأشخاص الطيبون ومليئة بالمواقف السعيدة
لنعيد النظر حول أنفسنا والمجتمع ولنفرح .. يكفي حبنا لله سعادة :)
اعترف الآن بأن نظرتي كانت سلبية فلم اعطي الأمور حقيقة مجراها , لا أنكر أن هناك أشياء كثيرة تجعلنا نزفر الـ ( آآه ) , ولكن هناك الكثير من الأشياء في الحياة تجعلنا نذرف دمعات الفرح .
إن أهم ما جعلني أعيد نظرتي للأمور هي ملاحظتي للأشياء الجميلة الموجودة حولي ولا أراها لذلك سأكتب مثل موضوع ( آآهآآت ) ولكن بطريقة أكثر تفاؤل وإيجابية لنرى الحياة الجميلة التي كثير ما نخشى أن نخوضها خوفا من الخسارة أو الجرح .
لماذا لا نفكر بجمال هذه الدنيا وروعة الأصحاب ؟!!
لماذا نخاف السعادة خوفا من الجرح المتوقع من بعدها ؟!!
لماذا هذه النظرة المتشائمة ؟!!
هناك مقولة أعجبتني للدكتور/ سلمان العودة :
" بقدر ما تمنح الآخرين من الحب يتسع قلبك وتسمو روحك وترق مشاعرك ويمنحك الله السعادة والنجاح ".
لنجرب العطاء فنسعد ,,,
لنجرب تفريج كربة المكروبين لنسعد ,,,
لنرسم الابتسامة على وجه فقير لنسعد ,,,
لنمسح على رأس يتيم لنسعد ,,,
فعلا السعادة شيء بسيط , فلم نكبّر الموضوع ؟
يقول د.عائض القرني في كتابه لا تحزن :
" لا تحزن فالحياة أقصر مما تتصور " .
والآن مع دمعة فرح بدلاً من الآهآآت :
*كم هو جميل حين نسمع الإقامة ونرى الأطفال يركضون كي لا تفوتهم صلاة الجماعة .. ( حينها أدمع فرحا )
*حين أرى ندوة دينية في مجمع تجاري يحضرها شاب عادي لا تظهر عليه آثار الالتزام .. ( حينها أدمع فرحا )
*عندما أرى طالب كفيف يساعده طالب آخر يمسك بيده ويجلس معه دون كلل ولا ملل .. ( حينها أدمع فرحا )
*حين أرى فتاة غير محجبة تضع ثوبها في حقيبتها وتصلي الفرض والسنن أيضا .. ( فادمع فرحا )
*عندما أرى رجل يساعد رجل لا تربطه به أي صلة ليدفع معه سيارته المعطلة وفي عز حرارة الصيف .. ( فعلا أدمع فرحا )
*عندما رأيت أحد طالباتي في النادي تضحي بطعامها لأجل زميلاتها ..
( دمعت فرحا )
~ فعلا الحياة مليئة بالأشخاص الطيبون ومليئة بالمواقف السعيدة
لنعيد النظر حول أنفسنا والمجتمع ولنفرح .. يكفي حبنا لله سعادة :)